أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال لا تمتلك الحق أو الصلاحية في فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك تحت أي مبرر.
وفي بيان صادر عنها يوم الجمعة، شددت الوزارة على أن تحديد سن المصلين يشكّل انتهاكًا صارخًا لالتزامات الاحتلال، وخرقًا واضحًا للقانون الدولي الذي يكفل حرية الحركة والوصول إلى أماكن العبادة.
وأوضحت الخارجية أن هذه التقييدات، المصحوبة بإجراءات أخرى تحدّ من أعداد المصلين أيام الجمعة، تسقط أي مبررات تسوقها سلطات الاحتلال لتبرير هذه السياسات.
كما أكدت أن القدس أرض فلسطينية محتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال لثمانية مساجد في نابلس، وما رافق ذلك من عمليات تخريب وعبث بمحتوياتها، إضافة إلى إحراق أجزاء واسعة من مسجد النصر في البلدة القديمة.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الشعب الفلسطيني، والحفاظ على مقدساته، وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في الصلاة بحرية، مشددة على ضرورة احترام الحقوق الدينية التي تكفلها القوانين الدولية.