أبدا عضو مجلس محافظة واسط عن تيار الحكمة رحمن حسين الدلفي اعتراضه على مجريات جلسة مجلس محافظة واسط، يوم أمس، والتي شهدت التصويت على رؤساء الوحدات الإدارية الـ19، مشيراً إلى إنه كان يأمل تغيير جميع مدراء الوحدات في الوقت الذي جدد المجلس فيه الثقة لـ10 منهم على الرغم من وجودهم في مواقعهم منذ سنوات طويلة.
وذكر الدلفي، في بيان تلقته النهرين، أن "يوم أمس قررت الانسحاب من جلسة مجلس محافظة
واسط لاختيار القائمقامين ومديري النواحي كون الذي حصل يتنافى مع ما أطمح اليه في
بناء دولة مؤسسات لا بناء أشخاص وكان مقترحي منذ البدء استبدال من مضى عليهم في
المنصب 5 سنوات لجميع أقضية ونواحي واسط الـ19".
وأضاف أنه "حرصت على مقابلة جميع الأخوة المتقدمين وكان فيهم شباب
ووجوه ودماء جديدة وشذرات توسمت بها خيراً ولا بد من نشر ثقافة التغيير والأفضل
فالأفضل وحتى المسؤول الجيد نشكره ونرفع له القبعة لما قدمه من جهود لكن البقاء
لسنين طويلة حالة غير صحية وتنذر بانهيار الدولة".
وتابع، "مع شديد الأسف زملائي في المجلس وأكن لهم كل الاحترام
والتقدير، أخفقوا في اختبار مفصلي مهم كم وددت أن يكون الأمر غير ذلك باختيار جيل
جديد كفوء واعي يقود المحافظة كي نقنع الناس ولو بدرجة بسيطة ولا بد للناس معرفة
أن المسؤول هو موظف يؤدي واجبه فقط والمنصب لا قيمة له أبداً".
وأردف، "أود التأكيد لا يوجد استهداف لأي شخص ومنهم الأخ ناصر سيد
عبود مدير ناحية واسط والجميع محل احترام لكن هذا نهج اعتقد أن الكثير من من أبناء
المحافظة يؤيدونه وحتى زملائي وإن أظهروا العكس".
وأشار إلى أن "قضية من يجلب الأصوات والانتخابات هي المشهد الطاغي
وهذا شيء غير صحيح".