ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 48,440، فيما بلغ عدد المصابين 111,845 منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن 35 قتيلاً نُقلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 30 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، وقتيل متأثر بجروحه التي أصيب بها سابقاً، إضافة إلى 4 قتلى سقطوا مؤخراً، إلى جانب 10 مصابين.
ولا يزال العديد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، في حين تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، من بينهم نحو 17,581 طفلاً، وقرابة 12,048 امرأة، فيما لا يزال نحو 11,000 شخص في عداد المفقودين تحت الركام وفي الشوارع، ما تسبب في انخفاض عدد سكان القطاع بنسبة 6% مع نهاية عام 2024.
كما أسفرت العمليات العسكرية عن نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يزيد على 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، بعد تدمير منازلهم، فيما غادر نحو 100,000 شخص القطاع منذ بداية الهجوم.
ويعيش نصف السكان حالياً في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، وسط دمار واسع طال أكثر من 80% من البنية التحتية والممتلكات.
ويعاني نحو 96% من سكان القطاع من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه أكثر من 495,000 شخص (22% من السكان) مرحلة كارثية من نقص الغذاء، مع وجود خطر وشيك على حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية.