أعلن محمد جواد ظريف، يوم الاثنين، استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرًا إلى تعرضه لضغوط وإهانات وافتراءات غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية.
في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أعرب ظريف عن أمله في أن تساهم استقالته في إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة.
وأوضح أنه التقى رئيس السلطة القضائية، الذي نصحه بالعودة إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورًا.
وأكد ظريف أنه خدم الوطن لأكثر من 40 عامًا، متحملًا حملات التشويه بصمت حفاظًا على المصلحة الوطنية، وقدم اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته.
كما عبّر عن دعمه المستمر للرئيس وتمنى النجاح لحكومته.
تأتي استقالة ظريف بعد يوم من عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي، الذي أُقيل عقب استجوابه من قبل البرلمان صباح الأحد.