وكالة النهرين
شرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بجولة جديدة من المشاورات السياسية،في سعيه لتعيين رئيس جديد للحكومة، وإنهاء حالة الانقسام السياسي في البلاد.
وبحسب صحيفة "لومنوند" الفرنسية، بدأ ماكرون منذ صباح الإثنين، استقبال عدد من الشخصيات السياسية للتشاور، حول المرشحين لتقلد هذا المنصب.
فيما برز اسم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي"تيري بوديه" بقوة، لشغل منصب رئيس الحكومة،في سعي الإليزيه لكسر ما يعتبره "جموداً" من الجبهة الشعبية الجديدة.
وذكرت الصحيفة، أن اسم "تيري بوديه" بدأ في التداول ، خصوصاً مع رغبة ماكرون باختيار شخص أقل انخراطاً في مجال السياسة.
وشغل تيري بوديه، رئاسة الاتحاد الوطني للتعاون الفرنسي، كما
أنه معروف بقربه من الشركاء الاجتماعيين.