شهد البيت الأبيض مشادة كلامية غير مسبوقة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ونظيره الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث اتهم الأخير زيلنسكي بعدم احترام الولايات المتحدة، ما أثار موجة من ردود الفعل الدولية الداعمة لكييف.
دعم أوروبي واسع
أكد قادة الاتحاد الأوروبي وقوفهم إلى جانب أوكرانيا، حيث شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا على استمرار دعمهم لكييف.
كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس أوروبا إلى تحمل مسؤولية زعامة العالم الحر.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على أن روسيا هي المعتدي، فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس دعم بلاده المستمر لأوكرانيا، كما أيدت بريطانيا، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، هولندا وسويسرا الموقف ذاته، مشددين على التزامهم بمساندة كييف في مواجهة روسيا.
مواقف داعمة من خارج أوروبا
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن معركة أوكرانيا دفاع عن الديمقراطية، مؤكداً استمرار دعم بلاده.
كما أكدت أستراليا والدنمارك التزامهما بمساندة كييف، بينما وجه الديمقراطيون الأميركيون انتقادات لاذعة لترامب، متهمين إياه بخدمة المصالح الروسية.