أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى مطار بيروت يوم الأحد، أن المقاومة حية وقوية، ولن تتأثر بفقدان أي من قادتها أو رموزها، مشيرًا إلى أن تشييع الشهيدين سيثبت ذلك، وذلك على مشارف مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين.
وأوضح عراقجي قائلاً: "تشييع الشهيدين سيثبت أن المقاومة حية وقوية، ولن تتأثر بفقدان أي من قادتها أو رموزها"، في تصريحات جاءت قبل انطلاق مراسم التشييع المقررة بعد ظهر اليوم الأحد.
كما شهد مطار بيروت وصول رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي جاء برئاسة وفد يشمل ممثلين من مجلس الشورى ومكتب قائد الثورة والسلطة القضائية، بالإضافة إلى جمع من المؤسسات الحكومية الإيرانية وأسر الشهداء.
وأكد قاليباف عند وصوله: "جئت إلى بيروت على رأس وفد من الممثلين في مجلس الشورى ومكتب قائد الثورة ومن السلطة القضائية، وذلك للمشاركة في تشييع الشهيدين السيدين".
وشهد المطار أيضاً وصول عائلات عدد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بما في ذلك عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات "فيلق القدس" قاسم سليماني، إضافة إلى مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي وشخصيات قضائية ضمن الوفد الرسمي الذي يضم ما يقارب 40 نائبا.
من جهته، يتجه المسؤولون في لبنان إلى تأمين أجواء المراسم، حيث تم رفع درجة جاهزية الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية استعداداً لبدء مراسم التشييع بعد ظهر اليوم الأحد.