يعتزم عدد من الناشطين في محافظة نينوى، اقامة مجلس عزاء
لعدد من ضحايا تنظيم داعش الارهابي بعد العثور على مقبرة جماعة لضحايا التنظيم
جنوبي مدينة الموصل، منتقدين في ذات الوقت غياب الاهتمام الحكومي لهذا الموضوع
اسوة بباقي المقابر التي تم اكتشافها في وقت سابق.
الصحفي من الموصل عمر ثائر، وهو احد منظمي مجلس العزاء وفي تصريح خاص لـ "النهرين"، قال انه وفي وقت سابق تم اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة حمام العليل جنوبي الموصل تضم رفات 21 شخصا من ابناء قبيلة الجبور، تم تصفيتهم من قبل عناصر داعش ابان سيطرته على المدينة عام 2014، منتقدا غياب الاهتمام الحكومي لهذا الموضوع، عكس ما يحصل عندما يتم اكتشاف مقابر لباقي المكونات في نينوى، رغم ان جميع مكونات المحافظة دون استثناء عانت من الارهاب واجرام داعش.
كما انتقد
غياب الحضور الرسمي والنيابي لمراسم استلام رفات المغدورين من دائرة الطب العدلي
الامر الذي احدث موجة استياء كبيرة لدى اهالي الضحايا، ويبعث برسائل سلبية تؤشر
لوجود اهمال لمكون كبير كان احد ضحايا الارهاب، لافتا الى وجود اكبر مقبرة جماعية
تضم رفات قرابة 3000 شخصا تم اعدامهم على يد عناصر داعش قبل سنوات عدة جنوبي الموصل.