تبادلت حماس وتل أبيب الاتهامات بشأن جثمان المحتجزة شيري بيباس، تخللتها تهديدات تنذر بانهيار اتفاق التبادل والهدنة.
وكالة رويترز، نقلت عن إسماعيل الثوابتة، القيادي في حماس
قوله "إن رفات المحتجزة شيري بيباس يبدو أنها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط
الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية"، مضيفا إن "جثة شيري بيباس تحولت إلى
أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات
الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، إن "إسرائيل
ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس كما هو متفق عليه"، مضيفا "سنعمل
بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع
حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق"، واتهم نتنياهو
حماس بالتصرف "بطريقة خبيثة بشكل لا يوصف" من خلال وضع جثة امرأة من غزة
في النعش بدلا من شيري بيباس.
وجاء البيان بعدما قال متخصصون إسرائيليون إن إحدى الجثث
الأربع التي سلمتها حماس هي لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري بيباس، التي جرى
تسليم جثتي ابنيها كفير وأرييل وتم التأكد من هويتيهما.