أثنى الاتحاد الأوروبيُّ على الخطط والجهود الإصلاحيَّة في المجال الاقتصاديِّ التي رسمتْها ونفّذتْها الحكومة العراقية، والدبلوماسيَّة المتّزنة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما أسهم في ترسيخ العراق "كجسرٍ للحوار".
تصريح لسفير الاتحاد الأوروبيِّ لدى العراق توماس سايلر لصحيفة "الصباح"، تابعته "النهرين" اكد فيه إنَّ "بعثة الاتحاد وبعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبيِّ في بغداد، تعمل بشكلٍ وثيقٍ مع الحكومة العراقيَّة على دفع الإصلاحات الأساسيَّة قُدُماً"، مضيفا بأنَّ "الاتحاد الأوروبيَّ يُشيد بجهود حكومة السودانيّ في هذا المجال، ويُشجِّع السلطات، بما في ذلك مجلس النواب وأصحاب المصلحة الاقتصاديون الرئيسون، على تسريع وتيرة الإصلاحات، لا سيما في تطوير القطاع الخاصّ"، موضِّحاً أنَّ "تعزيز هذا القطاع لن يُسهم في تنويع الاقتصاد فحسب، بل سيزيد أيضاً من جاذبيَّة العراق للمستثمرين والتجّار والمصنّعين الأوروبيين، مما يُعزّز فرص التعاون الاقتصاديِّ بين العراق وأوروبا".
وأشار السفير سايلر إلى أنَّ "الاتحاد الأوروبيَّ يعمل أيضاً مع
الحكومة العراقيَّة في مجالات مكافحة الفساد، والحماية الاجتماعيَّة، وإصلاح قطاع
الأمن المدنيِّ والعسكريِّ، وتطوير القطاع الخاصِّ، بما في ذلك القطاع المصرفيُّ
وتشريعات الشركات"، مؤكّداً أنَّ "هذه المجالات مهمَّةٌ جدّاً لكي يواصل
العراق بناء اقتصادٍ حديث".وأضاف "أننا ندعم العراق في الانضمام إلى
منظمة التجارة العالميَّة (WTO)، وهو أمرٌ ضروريّ، من بين أمورٍ أخرى، لتوحيد القوانين العراقيَّة مع المعايير الدوليَّة".