أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، رفضه القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن أي محاولات لعقد "صفقة قرن" جديدة هي أوهام.
وخلال مؤتمر صحفي تابعته النهرين، أوضح عباس أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه عوائق أمام الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو). كما أشار إلى أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تحت الاحتلال.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يستدعي اعتراف الجميع بالدولة الفلسطينية وحقوق شعبها، مؤكداً مجدداً رفضه التام لكل الدعوات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.