أعلنت الشرطة الألمانية ارتفاع عدد المصابين في حادث الدهس الذي وقع خلال مظاهرة في مدينة ميونخ أمس الخميس إلى 30 شخصًا.
وتزامن الحادث مع إضراب نظّمته نقابة "فيردي" لعمال المؤسسات الاجتماعية، حيث صدمت سيارة من نوع "ميني كوبر" مجموعة من المتظاهرين.
وتمكنت الشرطة من احتجاز السائق، وهو مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا، يعيش في ألمانيا منذ ديسمبر 2016.
وأشار رئيس وزراء بافاريا، ماركوس زودر، إلى أن الحادث قد يكون عملًا إرهابيًا، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الدوافع النهائية.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة ميونخ، كان المشتبه به يحمل تصريح إقامة وعمل ساري المفعول، رغم رفض طلب لجوئه في عام 2020.
كما أضافت المصادر أن المشتبه به كان يعمل كموظف أمن في متجر وسبق أن شارك كشاهد في قضايا سرقة.
وتواصل الشرطة الألمانية تحقيقاتها المكثفة لفهم ملابسات الحادث، خصوصًا أنه تزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن، الممتد من 14 إلى 16 فبراير.