أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) عن عودة أكثر من 630,847 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم منذ بداية عام 2024 وحتى السادس من شباط 2025، بينهم 270,010 عادوا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت المفوضية أن معظم العائدين دخلوا عبر نقاط العبور الحدودية في جديدة يابوس والدبوسية وجوسيه، خاصة أولئك القادمين من لبنان نتيجة الضغوط الأمنية.
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها "النهرين"، بلغت نسبة الذكور بين العائدين 51% (321,732 شخصًا)، مقابل 49% للإناث (309,115 شخصًا). كما شكّلت الفئة العمرية بين 18 و59 عامًا النسبة الأكبر بين العائدين، حيث بلغت 24% بين الرجال و25% بين النساء، تليها الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا بنسبة إجمالية بلغت 17%.
واستقبلت محافظة حلب النسبة الأكبر من العائدين بواقع 22% (140,711 شخصًا)، تليها الرقة بنسبة 18% (112,506 شخصًا)، ثم درعا بنسبة 11%، وحمص بنسبة 10%. كما شهدت محافظات دير الزور وريف دمشق وإدلب نسبًا تراوحت بين 7% و9% من إجمالي العائدين.
وكانت المفوضية قد أعلنت في نهاية كانون الثاني الفائت أن نحو 20,100 لاجئ سوري مسجلين لديها في الأردن عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق، فيما لا يزال نحو 600 ألف لاجئ سوري مسجلين يقيمون في الأردن.
ويُذكر أن الأردن يستضيف قرابة 61 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية.