قال النائب مصطفى سند، أن "القبض على منفذ عملية الإعدام بحق محمد باقر الصدر تم في النصف الثاني من العام الماضي، وأن الدور في اعتقاله يعود لقيس الخزعلي وجهاز الأمن الوطني وتعاون أمن الإقليم".
سند وفي منشور تابعته "النهرين" أوضح بأن إعادة نشر الخبر اليوم من قبل رئيس الوزراء هو للتغطية على حدث داخلي كبير حصل قبل 5 أيام، دون ذكر أي تفاصيل عن ماهية هذا الحدث، الا ان مصادر مطلعة ربطت بين حديث النائب سند وقضية اعتقال رجال الاعمال انمار نبيل القصاب، والافراج عنه بعد تكفيله وسفره لخارج العراق.
يذكر ان القصاب قد تم اعتقاله في المنطقة الخضراء بموجب امر قضائي لتورطه بقضية التصنت او ما تعرف بقضية "محمد جوحي"، ويعد من ابرز المستوردين لاجهزة التنصت، ذات المصادر اوضحت بان رجل الاعمال المعتقل، يمتلك عقودا ضخمة واستثناءات عديدة تسهل من اعماله المشبوهة.
ولم يصدر حتى الان، اي توضيح حكومي بخصوص هذا الموضوع، سواء كان بالنفي او التأكيد.