اجرت صحيفة الشرق الاوسط لقاء صحفيا مع
رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد خلال مشاركته في منتدى دافوس .
وتلقت "النهرين" بحسب بيان
حكومي أبرز ما جاء في مقابلة رئيس الجمهورية مع صحيفة الشرق الاوسط وفيما يلي نص المقابلة :
_عودة ترامب خطوة هامة لحل النزاعات في
العآلم والشرق الأوسط.
_العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات
الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب.
_علاقاتنا مع الولايات المتحدة
الأمريكية جيدة، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش
الإرهابي.
_القوات الأميركية متواجدة بموجب
اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى
السياسية في العراق.
_الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق
إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه
الظروف.
_إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة.
_منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ
من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار،
ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل
مشاكل دول الجوار.
_حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية
الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في
النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم
يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية،
وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة.
_نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا
التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن.
_نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية-السورية، وذلك يقلقنا. وينبغي على المجتمع الدول العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة.
_أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر،
وحلولها موجودة كذلك. والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل
هذه المشكلة.