بالتزامن مع مراسم تنصيب دونالد ترمب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو من أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد "يسحقان" بسبب السياسة المعلنة ترمب.
وبحسب
وكالة فرانس برس، فقد أكد بايرو ان "الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة
مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال
الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات، مضيفا "إذا لم نفعل شيئاً، فسوف نخضع
للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش... والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين
لاستعادة زمام الأمور".
وكان
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد هدد في وقت سابق، بأن بلاده سترد بقوة
"إذا تعرضت مصالحها للضرر"، ما ينذر بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة
بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وقال
بارو في مقابلة مع صحيفة "ويست فرنس" ان "من لديه مصلحة في حرب
تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس
تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا".