الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

غضب في أميركا بسبب "وسام الحرية" الذي منح إلى ميسي

logo.png
time.png ٢٠ يناير ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 1467


متابعات - النهرين

لا يتوقف تأثير الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، عن التأثير في المجتمع، سواء بإرثه الكروي، أو بإسهاماته المجتمعية التي يفعلها خارج الميدان.

فالبرغوث الأرجنتيني ترك إرثًا رياضيًا سواء مع برشلونة أو منتخب بلاده، ألهم الكثيرين حول العالم، وأثر بشكل إيجابي على الرياضة والمجتمع.

وكذلك التزامه الخيري من خلال مؤسسته التي تدعم صحة الأطفال وتعليمهم في جميع أنحاج العالم، ودوره كسفير للنوايا الحسنة لليونيسيف، وهو جهد يكمل تأثيره كأحد أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم الرياضة.

ونتيجة لهذا الأمر، فقد تم تكريم ميسي، من قبل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، بمنحه وسام الحرية الرئاسي.

والوسام هو أعلى وسام مدني بالولايات المتحدة، وهو مخصص فقط "للأفراد الذين قدموا مساهمات مثالية في ازدهار الولايات المتحدة، أو قيمها أو أمنها، أو في السلام العالمي، أو في جهود مجتمعية أو عامة أو خاصة ذات أهمية كبيرة".

وحصل ليونيل ميسي على هذا التكريم، جنبًا إلى جنب، مع ماجيك جونسون أسطورة كرة السلة الأمريكية. 

لكن النجم الأرجنتيني، خيب الآمال، وغاب عن الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات العامة.

وأرسل ميسي، خطابًا للبيت الأبيض يبلغه باعتذاره عن عدم الحضور للحفل، خاصة أنه تم إبلاغه بالتكريم في ديسمبر/كانون أول الماضي.

وقال ميسي في الخطاب "من دواعي سروري العميق، الحصول على هذا التكريم، لكنني لن أتمكن من الحضور بسبب تضارب المواعيد والالتزامات السابقة".

وأشار ليونيل ميسي إلى أنه يأمل في الحصول على فرصة لمقابلة بايدن في المستقبل القريب.

ولم يمر حصول ميسي على الوسام مرور الكرام، بل انتقد بشدة النجم السابق لمنتخب الولايات المتحدة، أليكسي لالاس، تكريم البرغوث.

وقال لالاس، خلال ظهوره في بودكاست، إن "حصول ميسي على وسام الحرية أمر مثير للسخرية، لقد وصل إلى البلاد قبل عام ونصف"، في إشارة إلى انضمامه إلى إنتر ميامي في يوليو/تموز 2023.

وأضاف لالاس "إذا مُنحت هذا الشرف فيجب أن تحترمه. كان ميسي هو الوحيد الذي لم يحضر الحدث، لو لم يرغب في المشاركة لأي سبب (سياسي أو شخصي) لكان بوسعه أن يقول: لا، لن آتي".

وتابع "حينها سيكون بوسع المنظمين أن يتجنبوا ذلك (الحرج)، لكن الأمر بدا سيئا لأن ميسي لم يحضر".

لكن بعيدًا عن وسام ميسي، وتغيبه عن الحضور فإن الكثيرين منا لديهم هواية اقتناء الأوسمة والنياشين، علمًا بأنها ليست بدعة عصرية، إنما هي تقليد معروف منذ آلاف السنين.

وكان المصريون القدماء أول من استخدموا الأوسمة والقلائد لتكريم محاربيهم وعلمائهم، وبينت العديد من الرسوم والحفريات الفرعونية، قيام الفرعون بمنح عطايا تكريمية للمتفوقين في جميع المجالات.

 



برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024