أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته المتمركزة داخل قطاع غزة تستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ غدًا الأحد.
وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب التدريجي من مواقعها في القطاع، بما في ذلك الطرق والمناطق المحددة، مع الإبقاء على قيود تمنع السكان الفلسطينيين من العودة إلى المناطق التي ما زالت تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية أو القريبة من الحدود.
وبعد 467 يومًا من الحرب المستمرة، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبموجب هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم، يليها انسحاب تدريجي من باقي القطاع، مع بقاء قوات إسرائيلية داخل حزام أمني بعرض 800 متر داخل غزة.
كما ستبقي إسرائيل على وجودها في ممر فيلادلفيا، الذي يشكل شريطًا حدوديًا بعرض 100 متر.
وفي المرحلة الثانية، من المتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز فرص التهدئة.